آية محمود يحيى كاتبة روائية مصرية تعمل بمجال الإخراج التلفزيوني والسينمائي ومؤثرة على السوشيال ميديا، من مواليد محافظة المنصورة التي لا نستطيع إلا أن نصفها ب “الولادَة” فدائماً ما تفاجائنا بمواهب ونجاحات أبنائها في مختلف المجالات وعلى مختلف الأصعدة وما أن ذكرنا المنصورة إلا وكان وراء نجاح أي من أبنائها قصة تحدي وإصرار وحلم كبير، وهذا بالتحديد ما أثار إعجابنا وجذب إنتباهنا لواحدة من “أجدع بنات” المنصورة التي أثارت حيرتنا فأي واحدة هي من بطلات رواياتها الستة، مرة نراها بشغف “كارما” ثم تفاجئنا بقوة “ليزا” وتعود لتخطفنا بنعومة “رحيل” ولا نجد أنفسنا إلا نتسائل أي قصة حب هذه التي وراء كل هذه الرومانسية؟!
فإذا كانت تطلق على رواياتها الستة “بناتها” فمن هي آية محمود يحيى؟!
مجلة انفلونسرز توداي: انتي بدأتي الكتابة في سن صغير أوي على صفحتك على الفيسبوك بخواطر بسيطة وتحليلات فنية لمشاهد من مسلسلات وأفلام وقدرتي تجذبي عدد كبير من المتابعين ليكي لحد ما وصلتي معرض الكتاب بروايتك السادسة.. إحكيلنا عن الرحلة دي من البداية..
آية محمود يحيى: هو الموضوع بدأ من السوشيال ميديا من وأنا صغيرة لأني بميل اني أعبر عن مشاعري بالكتابة أكتر من اني أقولها، يمكن ده عشان أنا كنت بقرأ من وأنا صغيرة كتير جدا، بحب القراية أوي وكنت بحس ان الورق فيه حاجة مميزة وفيه حاجة تشد، إن المكتوب ده طالع من الشخص أوي ولامسة أوي فكنت بحس اني عايزه أعبر بنفس الطريقة. بدأت أكتب لنفسي في الأول بعدين لما القريبين مني، والمدرسين بتوعي، وصحابي، ابتدوا يقرولي.. ابتدوا يشجعوني وقالولي كملي. في الأول بدأت بكتابة خواطر حساها عالسوشيال ميديا والحاجات اللي بحسها وبتيجي على بالي مثلا ومشاعري دلوقتي ايه، الموقف اللي حصل انهاردة خلاني أحس بإيه، لحد ما ابتديت أحس اني متعلقة أوي بالدراما والسينما وابتديت أحس اني عايزة أخلي المشاعر دي اللي يقرأها يحسها في نفس الوقت، فبدأت أحلل المشاهد اللي فيها إحساس معين عايزة أوصفه وأوصله، زي مثلا أشكال العلاقات.. أنواع الرجالة.. الستات.. فدي كانت من الحاجات اللي ابتديت أكتب عنها عالسوشيال ميديا وابتديت أتعرف من خلالها وده خلى عندي عدد معقول جدا من الفولورز ومع الوقت ابتدوا يزيدوا وابتدى يبقالي قراء. بدأت أتحمس أكتر وأتشجع اني أكتب أول رواية ليا رغم اني كنت خايفة جدا لكن وجود متابعين بيستنوا كتاباتي حتى لو في بوست عالفيسبوك خلاني قررت اني هكتب أول رواية ليا “كارما“.
مجلة انفلونسرز توداي: كلمينا بقى شوية عن مصدر إلهامك والسر وراء رواياتك، وهل فيه قصة حب وراء الكتابات دي؟
آية محمود يحيى: دايما لما حد بيحس اني شخصية رومانسية وعاطفية من كتاباتي بفتكر دايما فيلم “في شقة مصر الجديدة” لما كانوا بيقولوا ” تهاني بتحب الحب.. مفتكرش أنها مرة حبت راجل”، دي بجد شخصيتي وده اللي بحسه، أنا شخصية بتحب الحب وبتقدره! بتقدر المشاعر، بتقدر الإحساس نفسه.. الإحساس بالحب ده نفسه إحساس حلو أوي.. بحس أنه محتاج يتقدر علشان مش دايما بنديله حقه! كتر الجري في الحياة بيخلينا ننسي مشاعرنا شوية فبحس أن أنا لما بقعد مع نفسي اني محتاجة أكتب حاجة تحسس الناس أن لأ المشاعر لسه مهمة.. أنا فعلا ببقي من جوايا حاسة بكدة.. إن المشاعر لسه مهمة ودايما بنبسط إن الناس شايفين اني بقدر المشاعر دي فبكتب عنها وأعبر عنهم وعن إحساسهم.. بس أكيد مفيش حد بيكتب عن الحب وممرش بيه أو جربوا ومحدش بيقدر يعبر عن وجع الحب إلا لو اتوجع منه، فأكيد طبعا حبيت وأكيد اتوجعت وأكيد بين السطور عبرت عن مشاعر جوايا.
مجلة انفلونسرز توداي: ايه أكتر رواية في رواياتك قريبة لقلبك وبتشبهك؟
آية محمود يحيى: مفيش رواية كتبتها محطتش جزء مني فيها بشكل أو بآخر حتى لو بموقف، بس لو هقول أن فيه رواية بعينها حسيت أن شخصية البطلة قريبة مني أو كأن أنا اللي بتكلم على لسانها هتبقى رواية “حبيبي سكر مُر“.. الرواية دي بحس أن أنا “رحيل”.. بحب شخصية “رحيل” بس لو هتسأليني ايه الشخصية اللي كنتي تتمني تكوني عليها هقولك “ليزا” في رواية “تروكاج”، دي أكتر شخصية حسيت اني وأنا بكتبها بقول لنفسي ياريتها كانت أنا، يعني تقدري تقولي “رحيل” أقربهم لشخصيتي و”ليزا” أكتر حد كان نفسي أكون عليه.
مجلة انفلونسرز توداي: لو “رحيل” و “ليزا” أكتر الشخصيات النسائية القريبين منك.. كلمينا شوية عن الأبطال الرجالة بقى .. لو عملتي رواية بطلها الأساسي راجل، كلمينا عنه شوية برؤيتك النسائية ليه كبطل للرواية.
آية محمود يحيى: وأنا بفكر في فكرة الرواية الجديدة بتاعتي فكرت للحظة كده ماذا لو دخلت جوا دماغ راجل ايه اللي ممكن ألاقيه؟ حسيت إني دايما هلاقي زحمة ودوشة وتردد، هلاقي مواقف مش واضحة شوية، بحس أن دايما نظرتي لأغلب الرجالة ان هما محتاجين “زقة”.. زقة في مشاعرهم.. مش في الحياة.. يعني ممكن يبقوا بياخدوا خطوات كتير جدا في حياتهم العملية وفي حياتهم عامتا لكن دايما في حتة المشاعر دي بحسهم بيعطلوا. بحس إنك لازم دايما تدخلي جوا دماغه تزقيه وتقوليله “خد موقف.. خد خطوة!”، فأنا لو هتكلم عن راجل هاخد الموضوع من زاوية “أنا ليه متردد؟ أنا ليه خايف؟ أنا ليه باخد خطوة لورا مش لقدام؟“..
مجلة انفلونسرز توداي: ايه شكل العلاقة المثالي أو الناجح من وجهة نظرك؟ وايه أكتر مشكلة في رأيك بتأثر على نجاح العلاقة؟
آية محمود يحيى: مش عارفة هبقي بظلم الراجل لو قولت اني حاسة ان أكبر مشكلة أن الراجل بيبقى فاهم أن الست فاهمة اللي هو مبيقولوش وفي نفس الوقت هي بتبقى شايفة أن هو سايبها لدماغها، وفي الحالتين أنا شايفة إن المشكلة في الكلام اللي مبيتقالش! يعني لو كل واحد أدرك أن مينفعش تسيب ست لدماغها وهي زعلانة، وهي موجوعة، وهي تايهة وبتسأل نفسها سؤال مش لاقية إجابته عندك.. حاسة ان الموضوع هيبقى أبسط كتير.. عندك مشكلة، أزمة عرفها، حابب تحتفظ بحاجة لنفسك ومش حابب تحكيها؟ فهمها ده.. حاسة ان الموضوع ساعتها هيبقى أسهل كتير أوي لو كل واحد قال اللي عنده ومسابش التاني لدماغه ومش بس للراجل.. ده للاتنين. لو الطرفين في أي علاقة كانوا دايما صرحا ومبيأجلوش حاجة تتقال وكل حاجة اتقالت في وقتها الصح، حتي لو في الخلاف أو في قرار إنفصال، ان الواحد يأجل كلام أو مواجهات أو قرار ده بيضيع ويهد حاجات كتير أوي. فيه ناس عايزة طول الوقت يتقالها كلام مباشر وناس بتخاف من الكلام المباشر وناس عتابها في سكوتها.. أنا حاسة ان لغة التواصل هي الحل لأي خلافات أو مشاكل أو حواجز بين أي اتنين.. فدايما دوروا على لغة للتواصل وخلوها دايما موجودة بإستمرار.
مجلة انفلونسرز توداي: آية بما انك كاتبة رومانسية بدأتي رحلتك في الكتابة عن طريق السوشيال ميديا واللي من خلالها قدرتي تلمسي مشاعر قراء كتير، وخلقتي حالة خاصة من التواصل الإنساني بينكم، كمان لاحظنا أن كان فيه بنات بتبعتلك رسائل تستشيرك عاطفيا.. حابين نعرف رأيك في العلاقات العاطفية اللي بتبدأ عن طريق السوشيال ميديا؟
آية محمود يحيى: أنا مش بحسها أزمة خالص أن إتنين يتعرفوا على بعض من خلال السوشيال ميديا ويعجبوا ببعض، بس انها توصل لحب وإرتباط بحس أنه لا صعب.. يعني عند درجة معينة لازم ينزلوا لأرض الواقع ويتقابلوا بقى في الحقيقة عشان العلاقة الطبيعية تاخد شكلها، لأن البني آدم حقيقته مش كلها ورا شاشته.. أنا بحس ان السوشيال ميديا ممكن نظهر من خلالها الحاجات اللي بنحبها والحاجات اللي مبنحبهاش بس مش لدرجة نعرف بيها شخص وحقيقته من عليها. ده فيه ناس بتعيش سنين مع بعض ويكتشفوا بعدها أنهم مكانوش عارفين بعض أصلا! فما بالك اللي بيتعامل من ورا شاشة؟
مجلة انفلونسرز توداي: بعيدا بقى عن الجانب العاطفي والكتابة، كلمينا شوية عن حبك لمجال الإخراج اللي انتي حاليا بتشتغلي فيه.. انتي مساعد مخرج ملابس في العديد من المسلسلات لنجوم كبار بالتحديد في الفترة الأخيرة.. ده كان وراه رحلة كبيرة وتحدي كبير.. حققتي بيه جزء كبير من حلمك.. احكيلنا عن الرحلة دي والتحديات اللي قابلتيها.
آية محمود يحيى: من وأنا صغيرة زيي زي ناس كتير أوي كنت متعلقة بالسينما والتلفزيون وبالفن عامتاً فكبرت وأنا بحبهم أوي ومتعلقة بيهم، يعني مينفعش مثلا يوم يعدي من غير ما أتفرج على حلقة مثلا من مسلسل أو فيلم أو أي حاجة، فكنت بلاقيني دايما بركز على تفاصيل مش مجرد التمثيل أو وجهة نظر كمشاهد، بل العكس كنت بركز عالتتر وعالناس اللي ورا الشغل اللي طالع بالشكل ده. دايما كنت بركز في حاجات ليها علاقة بكواليس الشغلانة لأن كان عندي فضول أعرفها لحد ما حسيت اني أنا نفسي عايزة أكون في يوم من الأيام مخرجة. أول تجربة في حياتي كان مسلسل “قيد عائلي” إخراج أستاذ تامر حمزة وبعده فضلت مكملة، في الأول كنت متدربة، وبعدين مساعد تاني وبعدين كاستنج وبعدين اسكريبت إكسسوار ودلوقتي أنا سكريبت ملابس وكل شوية بحس اني بحب الشغلانة أكتر وبتعلق بيها أكتر وعايزة أكمل فيها أكتر وأخد خطوات أكبر لحد ما بقت جزء مني. هي شغلانة متعبة أوي وأحيانا بنضطر نسهر بالعشرين ساعة وواقفين على رجلينا طول الوقت، لكن رغم كل ده هي شغلانة ممتعة أوي.
بس لو هنتكلم عالتحديات نفسها.. أهلي اللي كانوا شايفين في البداية أن دي شغلانة صعبة ومش مناسبة بمواعيدها وظروفها وحياتها كلها صعبة، فكانوا رافضين وتقريبا مكانش فيه إنسان في الدنيا في حياتي الشخصية كان بيشجعني عليها بس صدقيني لما بتبقي بتحبي حاجة أوي بتحسي إنك ممكن تعملي أي حاجة عشان توصليلها فبقى عندي استعداد أحارب أي حاجة وأي حد وأقنع أي حد بوجهة نظري عشان أكمل، وأتمنى اني أوصل للي بحلم بيه.
مجلة انفلونسرز توداي: التحدي مع أهلك كان شكله ايه وإزاي قدرتي بالرغم من التحديات دي انك تكملي؟ ومين أكتر حد دعمك في الوقت ده؟
آية محمود يحيى: علشان أنا أصلا من المنصورة وظروف الشغل كلها في القاهرة فبالتالي فكرة ان أهلي
يوافقوا اني أتنقل للقاهرة لوحدي كانت مرفوضة ورافضين يستوعبوها، خصوصا انهم كانوا مش مدركين أن الموضوع واصل أن الشئ ده بالنسبة لي حياة أو موت وإني مش هقبل اني أشتغل أي شغلانة وخلاص لمجرد انها مناسبة للمكان اللي أنا اتولدت فيه فكنت دايما شايفة اني المفروض أكون في المكان اللي هكون مرتاحة فيه أيا كان والمكان ده هو الشغلانة اللي أنا بحبها، فكانت خلافات لدرجة عظيمة جدا بس لما أصريت والخلافات طولت وأنا فضلت ثابتة على موقفي.. ابتدوا يستسلموا للواقع ده ويتقبلوه واحدة واحدة بس أكيد.. أكيد لو كانوا من البداية بيشجعوني كان زماني مبسوطة أكتر بكل خطوة باخدها. يعني دلوقتي هما مع كل خطوة أكبر بقوا يشجعوني ويقولولي كملي بس أنا شايفة أن الدعم ده لو كان من الأول كان فرق معايا أكتر في بدايتي لأن ده أكتر وقت الواحد بيكون محتاج فيه دعم.. وقت البداية. فأنا دايما فخورة اني حاولت في الأول بدون ما حد يقولي برافو وأنا اللي كنت بقول لنفسي برافو يا آيه ويلا كملي يلا استمري وأوعي ترجعي لورا فكنت أنا الدعم لنفسي بس أكيد كان هيفرقلي لو كانوا هما بيشجعوني أكتر.
مجلة انفلونسرز توداي: اللي بتحكيه ده ممكن يبقى معاناة ناس كتير بالتحديد، بنات بيحلموا وعندهم طموح ونفسهم يحققوا حاجة كبيرة لكن للأسف مش بيلاقوا الطريقة أو الدعم المناسب بالذات في البداية زي ما بتقولي.. لو قولتلك عايزين رسالة منك لكل بنت عندها حلم وبتحاول تحققه وسط كل التحديات اللي بتقابلها.. تقولي ايه؟
آية محمود يحيى: أقولها إن لو انتي مصدقتيش ان حلمك ده مش مستحيل.. صعب أوي أن اللي حواليكي يصدقوا ده. مفيش حد هييجي ياخدك من إيدك ويقولك أن ده الباب اللي هتدخلي منه، انتي اللي بتدوري عالباب بنفسك والباب ده أحيانا ممكن تفتحيه بدل المرة عشرة وتتأكدي أنه كان باب غلط وممكن في المرة المليون توصلي للباب الصح،
وممكن الباب الصح ده يتقفل في وشك بدل المرة 100 مرة بس الفكرة كلها انك تفضلي تحاولي ومش بتحاولي وخلاص.. لأ.. بتحاولي وانتي عارفة ومؤمنة أن المحاولات دي نتيجتها انك هتوصلي للي نفسك فيه وهتوصليله بنفسك مش بأي حد، وهتوصليله بالكلمة الحلوة اللي هتتقالك من اللي حواليكي بس لو متقالتش لازم تفضلي بردو تحاولي، أنا بحس أن الدعم دايما لازم ييجي منك انتي.. والله اللي حواليا شجعوني حلو أوي.. محدش شجعني.. أنا هشجع نفسي.
مجلة انفلونسرز توداي: كلمينا شوية عن إنتقالك من المنصورة وإزاي تعاملتي مع فكرة انك تتأقلمي في القاهرة لوحدك؟
آية محمود يحيى: أنا عن نفسي مكانش عندي أزمة في النقلة دي لأني كان عندي من زمان صحاب كتير جدا في القاهرة فممكن أقولك اني عندي ناس قدرت تخلي فيه حياة ليا هنا.. غير اني أول ما جيت كان على الشغل على طول وكان أول عمل إشتغلته. ده الإختلاف اللي حسيته في حياتي اني مكنتش بشتغل وبعدين بقيت بشتغل، مش النقلة نفسها.
مجلة انفلونسرز توداي: بما إنك بقى نجمة من نجوم السوشيال ميديا، لازم نسألك السؤال اللي أكيد كتير من الانفلونسرز الجداد اللي بيحاولوا يوصلوا أفكارهم ومواهبهم للناس حابين يعرفوا إجابته.. إزاي قدرتي تستخدمي السوشيال ميديا لإنتشارك؟
آية محمود يحيى: أول ما بدأت مكنتش ببقى مركزة أوي مين هيقرأ اللي بيكتبه ومكنتش بفكر إزاي أعمل فولولرز بس بعد شوية ابتديت ألاحظ إن الناس بتتفاعل في توقيتات معينة دونا عن توقيتات تانية فإبتديت أنزل البوستات الأهم في المواعيد دي عشان تتشاف وتوصل أكتر.. ولازم ومهم جدا اللي بينشر حاجة يبقى عارف هو متارجت مين وهينفع ويناسب مين، لما تقدر تحدد تارجت معين من المتابعين هتعرف تقرأ دماغهم كويس وتعرف توصل ليهم أكتر، يعني توجية الكلام للكبير غير توجيهه للأصغر منه وكل واحد ليه الطريقة اللي بيتلقى الرسالة بيها.. وعايزة أقول اني لحد دلوقتي مش ملتزمة أوي بالخطة دي لأني في أي وقت اللي بحسه بكتبه وبنشره.
مجلة انفلونسرز توداي: آية إحنا اتبسطنا أوي بالحوار الجميل اللي مليان طموح وشطارة ورقة ده، وبنتمنالك نجاح أكبر وأكبر وأكيد هنتقابل تاني قريب عشان نشاركك نجاحاتك الجديدة الجاية إن شاء الله.