مجلة انفلونسرز توداي: ازاي اكتشفتي حبك للتصوير والمونتاج وتصوير الأفلام الوثائقية؟
أمل مطر: أنا من زمان جدًا عندي شغف للتصوير بشكل عام وكمان بحب جدًا الأماكن والشوارع القديمة والناس البسيطة وبحب أعرف قصصهم وحكاياتهم، ولما دخلت أكتر في الموضوع كنت باخد الكاميرا بتاعتي وبنزل في الشوارع القديمة في القاهرة وأقعد مع الناس البسيطة وأصورهم ودي حاجة حبيتها جدًا، فبدأت أركز أكتر على تصوير الأفلام الوثائقية لأنها بتبين إن كل شخص ليه اسلوب الحياة الخاص بيه، وناس كتير متعرفش عن الثقافات التانية المختلفة، وبما إني صانعة محتوى فالمونتاج دة جزء أساسي في شغلي في كل حاجة يعني لو بعمل فيلم قصير بعمله مونتاج أو لو بعمل فيديو أو أي حاجة هيحتاج مونتاج.
مجلة انفلونسرز توداي: كلمينا عند دورك في ورشة صناعة الأفلام بالموبايل للأطفال وهل دي أول مرة تشاركي في المهرجان؟.
أمل مطر: اه أول مرة أشارك في المهرجان ودوري في الورشة مدربة مونتاج وإني أعلم الأطفال ازاي يستخدموا تطبيق مخصص للمونتاج على الموبايل.
مجلة انفلونسرز توداي: بالنسبة لورشة الأطفال، بما إنهم أكيد مش هياخدوا كل حاجة خاصة بصناعة الأفلام الكبيرة لكن هياخدوا حاجات مُبسَطة، إيه الأساسيات اللي بتركزي عليها بالنسبة لجزء المونتاج؟
أمل مطر: أهم حاجة بالنسبة لي هو إني أعرفهم ازاي يرتبوا المقاطع جنب بعضها وإن الموضوع شبه فكرة القص واللزق وإن ازاي يبقى عندهم فيلم كامل أو فيديوهات كتير ويعرفوا يختاروا أجزاء منه ويقصوها بحيث يوصل فكرة معينة وإحساس معين، فالفكرة كلها هي أساسيات المونتاج.
مجلة انفلونسرز توداي: في نهاية الورشة هل كل طفل هيكون عامل فيلم صغير بنفسه كمنتج نهائي؟
أمل مطر: الأطفال هيتقسموا لمجموعات وكل مجموعة منهم هتشتغل على فيلم مكون من المخرج والمصور والممثل والمونتير، ففي نهاية الورشة هيكون عندنا كذا فيلم قصير كنتاج للمجموعات داخل الورشة.
مجلة انفلونسرز توداي: بالنسبة للمهرجان بشكل عام، شايفة المهرجان إزاي؟ وإيه أهمية وجود مهرجان مخصص للأفلام القصيرة من وجهة نظرك؟
أمل مطر: المهرجان ككل بيشارك فيه أفلام قصيرة كتيرة جدًا ودي فرصة حلوة أوي لأي شخص مبتدئ في مجال صناعة الأفلام وكمان فرصة لو شخص محترف في صناعة الأفلام أنه يشوف أفلام متنوعة من بلاد مختلفة لأن دة بيزود الفكر وبيفتح آفاق جديدة للإبداع.