البيت هو أول بيئة اجتماعية بنستمد منها صورتنا عن نفسنا، بنبدأ نرسم صورة
ذاتية عن نفسنا، إحنا حلوين ولا وحشين؟ نستحق الأشياء الجميلة أم لا نستحق..
نقدر نحقق نجاحات؟ ولا مانقدرش؟ وبكدة المجتمع يصنفنا إننا فاشلين!
إحنا مميزين ولا لاء؟ وهكذا من معتقدات وخطوط أصيلة وعريضة عن نفسنا
ونفسيتنا بتتشكل من البيت.. من المجتمع
الصغير اللي إحنا بنكون جزء منه..
الصورة دي بتكبر معانا وتتحدد أكتر وأكتر، وتترسم تفاصيلها وتتأصل فينا مع
مرور كل عيد ميلاد!
ولما بنطلع للعالم الكبير ونقابل ناس غريبة عنا وعن مجتمعنا الصغير، هنا
بيظهر كل اللي اتزرع جوانا.. في سلوكيات مع الناس ومع المواقف والمسؤوليات اللي
بتوكل لينا..
فبناءً عليه لكل أب وأم وأخ أو أخت كبار، خلي بالكم من الكلمة، الكلمة بتبني
أو بتهد.. الكلمة بتخلق إنسان أو مجرد كائن حي..
الكلمة بتجيب نجاح وبتفتح أبواب، أو بتخلي كل السكك مسدودة..
كلمة القريب الغالي بتفضل متأصلة فينا ومؤثرة علينا، مهما كبرنا وعدى الوقت
وإختلفت الأزمنة..