حوار مع عمرو الزعيم - مدرب بورشة صناعة الأفلام بالموبايل للأطفال بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير 2023

صحافة: ندى سالم

تحرير: محمود منسي

تنسيق: خلود نصر

مجلة انفلونسرز توداي: هل دي أول مرة بتشارك في المهرجان؟

عمرو الزعيم: دي الدورة الرابعة ليَّا للمشاركة في المهرجان، أنا مسؤول لجنة التغطية والتوثيق للمهرجان كصور وفيديوهات قصيرة ودعايا ترويجية واعلانات تشويقية وكل اللي بيحصل في المهرجان لحظة بلحظة بعيدًا عن الصحافة على منصات السوشيال ميديا المختلفة للمهرجان.
بدأت المشاركة في المهرجان في دورته السادسة والسنة دي دورته التاسعة، وبيشارك معايا فريق متخصص على مستوى عالي من الكفاءة وهنا بيكون التحدي لأننا مهرجان شبابي تطوُّعي فبيكون صعب أننا نلاقي كفاءات تشتغل على المهرجان بشكل لائق وتغطِّي المهرجان بجودة عالية وفي نفس الوقت تضحي بوقت ومجهود كبير جدًا على مدار ال 6 أيام وكمان التحضيرات اللي بتبدأ قبل المهرجان بفترة كبيرة وكل اللي بينزل على السوشيال ميديا للترويج قبل المهرجان.

مجلة انفلونسرز توداي: كلمنا عن دورك في ورشة صناعة الأفلام بالموبايل للأطفال وأهمية تعليم الأطفال صناعة الفيلم من صغرهم.

عمرو الزعيم: دوري في الورشة هوالمساعدة بشكل كبير في مراجعة المعلومات الخاصة بجزء التصوير مع المخرج أحمد سمير وفي المونتاج مع المونتيرة أمل مطر ووضع اللمسات الأخيرة للأفلام مع الأطفال، ومراجعة الخطوات مرة تانية وإننا نفكرهم بالمعلومات لأن الورشة بتتم في وقت قليل جدًا بشكل مُكثَّف على مدار أيام قليلة يوميًا فبنحتاج مراجعة المعلومات مع الأطفال مرة تانية.
من الحاجات المميزة جدًا في الورشة هي أدوات تصوير مُقدَّمة من iCam store كهدية للأطفال عبارة عن مايك وحامل للموبايل سهل للأطفال أنهم يستخدموه، ودة جزء تاني بالنسبة لدوري في الورشة وهو إني أعرَّفهم ازاي يستخدموا الأدوات دي وفي رأيي إن دي حاجة مهمة جدًا أن الطفل من وهو صغير يعرف إن فيه أدوات بسيطة ممكن تساعده في التصوير ومش مجرد كاميرا الموبايل بس، بالنسبة للصوت مثلًا، يقدروا يستخدموا المايك الخارجي ويوصلوه بسلك للموبايل على بعد مسافة بدل من استخدام مايك الموبايل لتسجيل الصوت، ودي هتاخدنا لنقطة مهمة جدًا لأن كتير من صناع الأفلام القصيرة وبالذات في مصر مش بيهتموا بالصوت وبيغفلوا عنه بسبب التكلفة في حين أن الإستعانة بمهندس صوت للمكساج وتسجيل الصوت وعمل موسيقى تصويرية خطوة مهمة جدًا لأن الصوت عنصر أساسي لا غنى عنه في صناعة السينما ودة اللي بيخلِّي كتير من الأفلام القصيرة جيدة جدًا على مستوى القصة والفكرة والصورة والإخراج والإنتاج ولكن على مستوى الصوت بيكون ضعيف جدًا وطبعًا دة بيبكون سبب لعدم قبول بعض الأفلام القصيرة في المهرجانات، والدليل على كدة أن حتى الأفلام الصامتة بيتضاف ليها موسيقي تصويرية في الخلفية علشان يوصَّل حالة ما.
أنا شايف أن دي فرصة كويسة جدًا لصانع الفيلم من وهو صغير إنه يعرف أهمية الصوت والإضاءة ومعدات التصوير المساعدة والإكسسوارات وكل العناصر دي ومع التجربة والخطأ في سن صغير هتوفر كتير جدًا على صانع الأفلام في المستقبل وهتساعده أنه يبدأ مجال صناعة الأفلام بمعرفة وخبرة جيدة من صغره.

مجلة انفلونسرز توداي: من وجهة نظرك، إيه أهمية الفيلم القصير؟ وازاي ممكن أنه يحظي بإهتمام كبير زي الأفلام الروائية الطويلة؟

عمرو الزعيم: في رأيي، أهمية الفيلم القصير هي أنه يُعتبرخطوة تجريبية أولى لأي صانع أفلام يطمح أنه يكون مخرج أفلام روائية أو وثائقية طويلة خاصًة أن الفيلم القصير في رأيي هو أصعب شوية من الفيلم الطويل لأنه يُعتبر تحدي من ناحية طرح فكرة وعرض قصة وتوصيل رسالة في دقائق قليلة بس على عكس الفيلم الطويل. بالنسبالي كنت شايف زمان إن هل ممكن أروح للسينما واشتري تذكرة علشان اتفرَّج على فيلم قصير مدته لا تتعدى الـ 30 دقيقة؟ كنت بعتقد أنه صعب أعمل كدة، لكن مع الوقت ومع ظهور المنصات الرقمية ابتدت الفكرة دي تتلاشى لأن المنصات دي بتعرض أفلام قصيرة وبتشجعها بشكل كبير جدًا، زي مثلًا منصة نيتفليكس بقت بتاخد الأفلام تعرضها عندها حسب المعايير الخاصة بيها، ودة بالنسبالي جزء مهم جدًا، لأن الفترة الأخيرة مثلًا كنت مهتم جدًا بالأفلام الوثائقية وكنت بدوَّر عليها وشوفت أكتر من فيلم وثائقي قصير على نيتفليكس وكان شئ ممتع جدًا بالنسبة لي لأن معنى كدة إن مشاهدة الأفلام القصيرة مبقتش مقتصرة بس على حضور مهرجان بإعتباره النافذة الوحيدة لعرض الأفلام القصيرة ولكنها بقت متاحة على المنصات المختلفة في أي وقت، وكمان صناع الأفلام القصيرة بعد مرور وقت من عرض الفيلم كانوا بيعتبروه بقى فيلم جمهور مش فيلم مهرجانات وعرض أول زي ما كان، لكن دلوقتي بدأوا يعرضوا أفلامهم على منصات زي فيميو ويوتيوب وغيرها.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *