مجلة انفلونسرز توداي: هل دي أول مرة تشارك في المهرجان؟
المخرج أحمد سمير: لأ دي تاني سنة ليا والسنة اللي قبل اللي فاتت كنت مخرج حفل الإفتتاح للمهرجان، والسنة دي بشارك كمدرب في ورشة سينما الأطفال.
مجلة انفلونسرز توداي: صناعة الأفلام صناعة كبيرة، وبالنسبة للأطفال أكيد بيكون الموضوع مُبسَط شوية، إيه الأساسيات اللي بتدوها للأطفال بالنسبة للجزء الخاص بحضرتك وهو التصوير؟شلها.
المخرج أحمد سمير: الهدف الأساسي من الورشة هو إنهم يعملوا فيلم بأقل قدر من الأخطاء لأن طبعًا مش هنقدر ندِي الأطفال كل حاجة في التصوير، فبنحاول نعلمهم الأساسيات يعني بالنسبة لأحجام اللقطات على سبيل المثال، مش هنقدر نعرّفهم على كل الأحجام فبنركز على الـ 3 أحجام اللقطات الأساسية، حركة الكاميرا الأساسية، ازاي يستخدموا المايك الأساسي ومصدر الضوء الأساسي أو ازاي يستخدموا الإضاءة الطبيعية، فالهدف هو إعطاءهم مدخل أو أدوات بسيطة جدًا يقدروا من خلالها يصنعوا صورة بدون أخطاء..
مجلة انفلونسرز توداي: في نهاية الورشة هيتم الانتهاء من أفلام قصيرة من إنتاج الأطفال، هل وارد إن كنتيجة للورشة يتم عمل أفلام قصيرة تخرج للمشاهدين تكون من صناعة الأطفال؟
المخرج أحمد سمير: أ. نيفين شلبي مشرفة الورشة استقرت على أنه هيتم اختيار سيناريو واحد متنفذ بـ 8 رؤى مختلفة وهيتم عرض ال 8 أفلام في اليوم الأخير من المهرجان. الفكرة من الورشة مش إننا نشوف منتج سينمائي من صناعة الأطفال، لكن الفكرة هى إننا نعلم الأطفال ازاي يستخدموا الموبايل في حاجة مفيدة وهو صناعة فيلم بدلًا من إنهم يستخدموه بشكل سلبي أو ملوش قيمة، فهدفنا إننا نعرفهم ونعلمهم من دلوقتي يعني إيه سينما وصورة وسيناريو وفكرة وقضية وتمثيل وكل الأساسيات دي، وبالتالي لما يكبروا شوية ويكملوا في المجال هيقدروا يعملوا منتج أكثر رقيًا بما أن عندهم أساسيات صناعة فيلم من دلوقتي..
مجلة انفلونسرز توداي: بالنسبة للمهرجان ككل، شايف ازاي الدورة التاسعة من المهرجان السنة دي؟ ونفسك المهرجان يحقق إيه؟
المخرج أحمد سمير: المهرجان بيكبر كل سنة عن السنة اللي قبلها، وأعتقد الدورة التاسعة السنة دي هتكون استثنائية وتحقق طفرة، عدد الأفلام الجيدة الكبير المشارك في المهرجان السنة دي حاجة مهمة لأن الفكرة مش في عدد الأفلام الكبير، لكن في جودة الأفلام وإنها تكون أفلام جديدة بتتعرض في المهرجان، المهرجان محقق صدى كويس جدًا جوا وبرة مصر وأعتقد إن الدورات الجاية هتكون أقوى وهيكون المهرجان في مكانة أفضل كلنا نتمناها كإسكندرانية..